کد مطلب:118482 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:196
[صفحه 340] الوضین: الحزام. و المثل یقال: لمن لایتثبت فی قوله: و السدد: الصواب. و المذمات بالكسر: الحرمه. و اما كون الاسدی صهرا فلان زینت بنت جحش زوجه رسول الله صلی الله علیه و آله كانت اسدیه و امها میمونه بنت عبدالمطلب، فهی بنت عمه رسول الله. قالوا: و المصاهره المشارالیها هذه. و قیل: بل كان علی علیه السلام متزوجا فی بنی اسد. و النوط: التعلق. و الاثره: الاستبداد بالشی ء، یقال: لما یستبدبه، و المراد: الخلافه. و البیت لامری القیس، و اصله انه تنقل فی احیاء العرب بعد قتل ابیه، فنزل علی رجل من جدیله طی یقال له طریف فاحسن جوراه فمدحه و اقام معه. ثم انه خاف انه لایمنعه فتحول عنه، و نزل علی خالدبن سدوس بن اسمع النبانی، فاغارت بنوحدیله علیه و هو فی جوار خالد، فذهبوا بابله فلما اتاه الخبر ذكر ذلك لخالد، فقال له: اعطنی رواحلك الحق علیها، فارد علیك ابلك ففعل، فركب خالد فی اثر القوم حتی ادراكهم، فقال: یا بنی جدیله اغرتم علی ابل جاری؟ قالوا: ما هو لك بجار، قال: بلی و الله، و هذه رواحله. فرجعوا الیه، فانزلوه عنهن و ذهبوا بهن و بالابل، فقال امرو القیس القصیده التی اولها البیت. فدع عنك نهبا صیح فی حجراته و هات حدیثا ما ح دیث الرواحل و النهب: المنهوب. و حجراته: جوانبه. و حدیث الثانی: مبتدا، و الاول: خبره، و ما: للتنكیر، و هی التی اذا دخلت علی اسم زادته ایهاما، كقوله: لامر ما جدع قصیر انفه؟ و اراد: انی لاادری كیف هو و ذلك انه قیل: ان خالدا هو الذی ذهب بالرواحل فكان عنده شك فی امرها. فاما مطابقته لما هو فیه فهو ان الائمه السابقین و ان كانوا قد استبدوا بهذا الامر فحدیثهم مفهوم: اذ لهم الشبهه بالقدمه فی الاسلام، و الهجره، و قرب المنزله من الرسول فدع ذكرهم و ذكر نهبهم لهذا المقام فیما سبق، و لكن هات ما نحن فیه الان من خطب معاویه، و الخطب الحادث. و لاغرو ای: لاعجب. و الاود: الاعوجاج. و القوم: قریش. و استعار لفظ المصباح: لنفسه لان انوار دین الله تقتبس منه. و لفظ الینبوع اذ هو منبع ما یفوز من العلوم التی هی ماء الحیاه الابدیه. و لفظ الشرب الوبی: لما حصل فی صدورهم من الاحن بسبب هذا الامر حتی لزم عنه القتل، والقتال الی یومه القیامه. و وصف الجدح بالجیم بعده و هو: الخلط لكدر الواقع بینهم و اختلاط الامر بسبب ذلك. و محن البلوی: المحن مما ابتلاهم الله به من الخلاف. و محض الشی ء: خالصه.
صفحه 340.